Top Ad unit 728 × 90

تظاهرات في القطيف ومدن إسلامية بعد اعدام النمر ..

تظاهرات في القطيف ومدن اسلامية بعد إعدام النمر .   وطهران تحذر الرياض من "ثمن باهظ" وخامنئي يشبهها بـ"داعش" تظاهرات في القطيف ومدن اسلامية بعد إعدام النمر  إعدام الشيخ السعودي نمر باقر النمر موجة من الغضب تمثل في مسيرات احتجاج عمّت منطقة القطيف شرق السعودية وفي البحرين واليمن والعراق وباكستان وغيرها، فيما دانت طهران بشدة هذا الإعدام الذي شمل 47 شخصاً وحذرت الرياض من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً لهذه السياسات". وفي القطيف قال شاهد إن عشرات المواطنين نظموا احتجاجاً على إعدام النمر الذي أعرب شقيقه عن أمله في أن يكون أي رد فعل سلمياً. وقال ناشط لوكالة "رويترز"، إن هاتفه المحمول يتلقى رسائل من دون توقف من أصدقاء كلهم مصدومون ويشعرون بالغضب. ونفذت السلطات السعودية حُكم الإعدام بـ47 شخصاً من بينهم الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة مواطنين آخرين من منطقة القطيف، التي تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً بعد الإعلان عن إعدام الشيخ النمر. وفي ردود الفعل الايرانية، نشر المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، في حسابه على "تويتر"، رسالة تشيد برجل الدين الذي أعدم في السعودية، السبت، قائلاً في عبارة بالأنكليزية مرفقة بصورة للنمر، ان "الصحوة لا يمكن قمعها". وحملت صفحة خامنئي أيضا صورة تقارن بين السعودية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، في إشارة إلى أن الجانبين يقومان بإعدام المعارضين. ودعا عضو مجلس خبراء القيادة في ايران أحمد خاتمي العالم الإسلامي إلى ادانة السعودية محذراً من أنّ الرياض ستندم على فعلتها هذه. بدوره، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) علاء الدين بروجردي، في تصريح لوكالة أنباء "فارس" اليوم السبت، انه "لاشك ان اعدام الشيخ النمر يعتبر جريمة ستطال الحكومة السعودية تداعياتها الواسعة". وأضاف، "في العادة تولي الحكومات حرمة لعلماء الدين والعلماء في بلدانها، إلا أن هذا الإجراء أثبت بأن آل سعود لا يعيرون أي حرمة لهذه الشريحة من المجتمع، وكذلك للرأي العام في العالم الاسلامي، في الوقت الذي حذر فيه العشرات من علماء الاسلام والمراجع، الحكومة السعودية من القيام بهذه الخطوة". ووصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إعدام النمر، بالحماقة وبأنها "مؤشر للانفعال والفشل في قضايا المنطقة، بدءاً من العراق وسوريا حتى اليمن". وقال بروجردي في الختام، ان المتوقع من منظمة الامم المتحدة والدول المختلقة خاصة الدول الاسلامية، ابداء رد الفعل اللازم تجاه اعدام الشيخ النمر، ومن المؤكد ان هذا الاجراء ستكون له تداعيات جسيمة جداً للمسؤولين السعوديين في الداخل السعودي". واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية لايرانية، حسين جابر انصاري ، السعودية بدعم الارهاب والتكفيرين. وقال انصاري أن "السعودية ستدفع ثمناً باهظاً لاعدامها الشيخ نمر باقر النمر". وأوضح أن "الحكومة السعودية تدعم من جهة الحركات الإرهابية وتستخدم في الوقت نفسه لغة القمع وعقوبة الإعدام ضد معارضيها الداخليين"، مشيراً إلى أنها "ستدفع ثمنا باهظا لهذه السياسات". وأضاف أن "إعدام شخصية مثل الشيخ النمر يدل على افتقار الحكمة وعلى اللامسؤولية لدى الحكومة السعودية". من جهته دعا فرع الطلاب في "الباسيج" (الحرس الثوري) إلى "تظاهرة بعد ظهر الأحد أمام السفارة السعودية في طهران". وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن إيران استدعت القائم بالأعمال السعودي في طهران احمد المولد، للاحتجاج على إعدام النمر. وأبلغ مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان، القائم بالأعمال السعودي، احتجاج الجمهورية الايرانية في هذا الشأن. يذكر أن السفارة السعودية تدار منذ العام الماضي بواسطة قائم بالأعمال، وتم أخيراً تقديم علي حسن جعفر سفير الرياض السابق في موسكو , سفيراً جديداً في طهران، حيث ذكر ان وزارة الخارجية الايرانية وافقت على ذلك. من جهته، دعا عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، آية الله أحمد خاتمي، منظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ موقف تجاه الجريمة التي أقدم عليها النظام السعودي بإعدام الشهيد الشيخ النمر، ولفت في تصريح لوكالة "فارس الإيرانية"، أنّ هذه الجريمة "لم تكن مستبعدة من نظام آل سعود، آل الخيانة والنهب، لأنه نظام مبني منذ نشوئه واستمراره على الجريمة والنهب". وأكد بأن المتوقع من منظمة التعاون الاسلامي، اتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة وقال: "اننا نطلب من الجهاز الدبلوماسي في البلاد اتخاذ موقف حازم بهذا الصدد". وصرح بأن المتوقع من الحوزات العلمية والمراكز الجامعية في البلاد، الاحتجاج والغضب المقدس تجاه هذه الجريمة وقال: "انني آمل من العالم الاسلامي العمل في هذا المجال بما يجعل هذا النظام الاجرامي يندم على ارتكاب جريمته هذه". "الكتلة السنيّة" تدين بدوره، اعتبر رئيس "الكتلة السنية" في البرلمان الايراني عابد فتاحي، اعدام الشيخ النمر نقطة بداية انهيار آل سعود، مؤكّداً أنّ السعودية أغلقت باب المفاوضات بواسطة اهاناتها الأخيرة للعالم الاسلامي. ووصف فتاحي، في حديث مع وكالة "مهر" للأنباء إعدام النمر باهانة إلى الانسانية بشكل عام، مقدّماً تعازيه إلى جميع المسلمين بسبب هذه المأساة الكبيرة. ونفى رئيس "الكتلة السنية" أن "يكون إعدام هذا العالم الكبير بسبب الخلاف بين السنة الشيعة"، مؤكّداً أنّ "السبب يعود إلى الأفكار الجنونية للسعودية في دعم المجموعات الارهابية من جانب والغزو على الشعب اليمني الأعزل من جانب آخر". وفي السياق ذاته، يحتشد عدد من الطلاب الايرانيون عصر الغد أمام السفارة السعودية في طهران احتجاجاً على إعدام السعودية للشيخ نمر باقر النمر. وأعلنت الحوزات التي تدرس الشريعة الإسلامية والفقه في إيران تعطيل الدراسة يوم الغد احتجاجاً على إعدام النمر. وأفادت وكالة "مهر" للأنباء إن "إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي الأبرز في الرياض أثار موجات احتجاجية بين الأوساط الدينية الشيعية عامةً، ولاسيما في الحوزات العلمية، حيث أعلنت مراجع التقليد في ايران عن تعطيل يوم غد الأحد استنكاراً وحداداً على الشيخ النمر". وسينظم طلبة العلوم الدينية وقفة احتجاجية، صباح يوم غد، في المدرسة الدينية "فيضيه". وتستضيف هذه المدرسة عضو مجلس خبراء القيادة وإمام جماعة طهران المؤقت أحمد خاتمي. وأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن عدداً من طلاب الجامعات والحوزات الدينية في طهران سيتجمعون عصر الغد أمام السفارة السعودية، استنكاراً لإعدام النمر، حيث سينضم إلى هذا التجمع الطلابي حشد من مختلف فئات الشعب. وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية إن عشرات من طلاب الحوزات الدينية نظموا مسيرة في مدينة قم الإيرانية، السبت، للاحتجاج على قيام السعودية بإعدام الشيخ النمر. ونشرت الوكالة صورة تظهر عشرات الرجال -بعضهم يرتدي العباءة والعمامة المميزة لرجال الدين في إيران- وهم يسيرون في مدينة قم حاملين صور النمر. ثلاثة نشطاء ضمن القافلة ومن النشطاء الذين صدر بحقهم حكم الإعدام من القطيف، حيث قمعت الحكومة تظاهرات مطالبة بالمساواة في الحقوق، علي سعيد الربح ومحمد علي عبد الكريم الصويلم ومحمد فيصل محمد الشيوخ. وتم تنفيذ أحكام الإعدام في 12 منطقة سعودية، وتعد هذه حصيلة أول أحكام الإعدام التي تُنفذ مع بداية العام 2016، بعدما كانت السعودية أعدمت نحو 153 شخصاً العام الماضي. وعلق شقیق الشیخ النمر، محمد النمر، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فور سماع نبأ الإعدام، مطالباً أن "لا تخرج ردات الفعل عن الإطار السلمي". وأكّد أن تنفیذ حکم الإعدام "کان مفأجاة لنا". مضيفاً في تغريدة: "رغم بشاعة الدم لكنه عندما يكون طاهراً، فسيسقي شجرة الحرية والكرامة المنشودة. ويوماً ستنجلي الطائفية ونكون في وضع أفضل". وأكّد النمر استمرار المطالبة بالحقوق، قائلاً: "مخطئون مشتبهون واهمون إن ظننتم أن القتل سيوقف المطالبه بالحقوق. باقون سلميون مطالبون بالإصلاح والتغيير في وطننا". واعتبر أنّ إعدام شقيقه "رسالة خاسرة للصراع الإقليمي، تقول: لازلنا قادرين! وللداخل تقول: إن طالبتم بالحقوق فسيف الجاهلية الأملح على رقابكم". وأشار الى أنّه وأعيان المنطقة، بذلوا جهوداً للمالجة الإيجابية، " فوجدنا الأبواب مؤصدة وان الأمر سياسي وأكبر من حجمنا". وقد حكم على الشيخ النمر بالإعدام في تشرين الأول 2014، بتهم فضفاضة، كـ"اشعال الفتنة الطائفية" و"الخروج على ولي الأمر" وغيرها من التهم. وتتهم السلطات الشيخ النمر بقيادة الاحتجاجات، التي انطلقت في العام 2011، في المنطقة الشرقية، حيث تعيش غالبية شيعية، كونه من أهم الشخصيات المطالبة برفع التمييز والظلم. وتشمل التهم الموجهة إلى سكان العوامية التحريض والهجمات على المسؤولين الأمنيين والتدخل في شؤون دولة البحرين المجاورة التي تشهد اضطرابات منذ عام 2011. يذكر أنّ وسائل إعلام سعودية أثارت قبل شهر، أن وزارة الداخلية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بـ 52 شخصاً دفعة واحدة قريباً، بينهم الشيخ النمر وستة نشطاء، إضافة إلى قيادات وأعضاء في تنظيم "القاعدة". ونشرت صحيفتان سعوديتان محليتان، الخبر، من دون ذكر أسماء المحكومين، ومن دون تقديم أي إيضاح، في رسالة اعتبرها نشطاء تحذير لكل الذين يعادون الحكومة. وذكرت صحيفة عكاظ الخميس 26 تشرين الثاني، أن 55 شخصا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام جراء ارتكابهم "جرائم إرهابية" قتلت أكثر من 100 مدني و71 من رجال الأمن، ولم تحدد موعد تنفيذ أحكام الإعدام. وكانت صحيفة "الرياض" المحلية (شبه الرسمية)، قد ذكرت، يوم الاثنين 23 تشرين الثاني 2015، أن 52 شخصاً سيعدمون قريباً، لكنها سحبت إعلانها هذا لاحقا من على موقعها الإلكتروني. وأوضحت "عكاظ"، أن بعض من يواجهون الإعدام يرتبطون بتنظيم "القاعدة"، وأن الآخرين هم من مدينة العوامية. وردّ "سكان العوامية على هذه الأخبار بإغلاق الطرقات المؤدية إلى المدينة بالأنقاض المشتعلة". وأعلن ديبلوماسيون غربيون، عقب هذه التسريبات، إن حكوماتهم تلقت تأكيدات بأن السعودية لن تعدم المواطنين الذين أدينوا بعد التظاهرات. يذكر أنّ حساب إخباري على "تويتر" باسم "موجز الأخبار"، يديره مسؤول أمني سابق في إمارة منطقة الرياض، ومعروف بقربه من وزارة الداخلية، أكد أنه سيتم تطبيق حكم الإعدام بما زعم بأنه "شرع الله في رموز الفتنة والقتلة"، في إشارة إلى الشيخ النمر الذي تتهمه السلطات بـ"اشعال الفتنة الطائفية". وأمام هذه الأخبار التي أثارت الخوف في صفوف الأقلية، أقيمت فعالية التضامن الكبرى في القطيف مع المعتقلين والمحكومين بالاعدام، وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالمطالبات الشّعبيّة الداعية إلى إطلاق سراح الشيخ النمر وبقية الفتية المحكومين بالإعدام. ("موقع السفير"، "مهر"، "فارس"، أ ف ب، رويترز) "البحرين" تقمع محتجين على إعدام النمر المالكي: إعدام النمر يطيح النظام السعودي الحوثيون في اليمن يدينون إعدام النمر حزب الله: السعودية في سجل الاجرام العالمي "الشيعي الأعلى" يستنكر إعدام النمر: سيكون للجريمة تداعيات خطيرة علي فضل الله يدين إعدام النمر أمل تستنكر إعدام النمر النابلسي: مسمار جديد في نعش العائلة السعودية الحاكمة منظمات حقوقية تدين "الإعدام التعسفي" للشيخ النمر.

تظاهرات في القطيف ومدن إسلامية بعد اعدام النمر .. Reviewed by Unknown on السبت, يناير 02, 2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لموقع فاتنه أحمد. . يتم التشغيل بواسطة Blogger.